كان لفريقنا شرف الرعاية الرئيسية لحدث الإفطار التطوعي الذي تم تنظيمه بمشاركة الشيخ عيسى آل مُعلَّا والاستشاري علي المعازيم. في هذا الحدث المبارك، قمنا بتوفير وجبات إفطار للأيتام والأسر المحتاجة في أجواء تعكس روح رمضان الأصيلة من التضامن والإخاء. بدأنا بتنظيم الفعالية منذ اللحظات الأولى، حيث تكفل فريقنا بتنظيم وتوزيع الوجبات على الحضور من الأسر المستفيدة في جوٍ يسوده التآلف والمحبة.
تعتبر هذه الفعالية بمثابة مساهمة فاعلة من فريقنا في دعم المجتمع المحلي، حيث كانت فرصة عظيمة للتواصل مع أفراد المجتمع والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات إنسانية أخرى. كما قام الشيخ عيسى آل مُعلَّا والاستشاري علي المعازيم بتقديم كلمات ملهمة، مما أضاف بُعدًا إنسانيًا وروحيًا لهذا الحدث. لقد كان يومًا مميزًا أثبتنا فيه معًا كيف أن العطاء والعمل التطوعي يمكن أن يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الآخرين، خاصة في هذا الشهر الكريم.
من خلال هذه الفعالية، تأكدنا من أهمية المشاركة المجتمعية الفعالة، وضرورة تفعيل دور الشباب في الأعمال التطوعية التي تخدم الصالح العام.
نظم فريقنا بالتعاون مع كلية طب الأسنان في جامعة عجمان فعالية إنسانية مميزة هدفت إلى دعم المجتمع المحلي وتعزيز الوعي الصحي.
أقامت مجموعة من أطباء الأسنان فعالية تطوعية مميزة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة. بدأت الفعالية بمحاضرة توعوية قيمة ألقاها الأطباء، تناولت أهمية العناية بصحة الفم والأسنان وطرق الوقاية من التسوس والأمراض الفموية. ثم قام الفريق الطبي بفحص أسنان العمال والأسر المتعففة والطلاب، مستخدمين حافلة طبية مجهزة بكرسي أسنان متكامل لتسهيل عملية الفحص وتقديم الرعاية المناسبة في بيئة مريحة. ولم تغب الجوانب الترفيهية عن الفعالية، حيث حرص الأطباء والمتطوعون على إسعاد الأطفال من خلال الرقص معهم على أنغام الأغاني الطفولية، كما قاموا برسم الحنّة على أيديهم، مما أضفى أجواءً من الفرح والبهجة على اليوم بأكمله.
في مناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، أطلق فريقنا حملة السلة الرمضانية، والتي تهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية لدعم الأسر المحتاجة. بدأت الحملة بتوعية جميع أقسام المدرسة حول المبادرة وحثهم على المساهمة، حيث قام أعضاء الفريق بزيارة الفصول الدراسية، ونشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتعليق الملصقات في أرجاء المدرسة لرفع مستوى الوعي وتشجيع التبرعات.
شارك طلاب من جميع المراحل الدراسية في عملية تجهيز السلال الرمضانية، التي تمت في حضور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودعم مجلس الأمهات. عمل الطلاب بجدٍ على فرز التبرعات، وتنظيمها بعناية، ثم تعبئتها في صناديق مخصصة لضمان وصولها إلى الأسر المستحقة.
في ختام الحملة، تم تسليم السلال الرمضانية بنجاح إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تولت بدورها مسؤولية توزيعها على الأسر المحتاجة، مما يعكس روح العطاء والتضامن التي يسعى فريق نبض العطاء إلى ترسيخها في مجتمعنا المدرسي.
بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة
في المبادرة الأولى، شاركت المدرسة كراعٍ أساسي في فعالية توعوية نظّمتها الجمعية في الجامعة الأمريكية في الشارقة، بحضور شخصيات بارزة مثل الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي والشيخة لبنى القاسمي. قدّم طلابنا عروضًا تفاعلية وثقافية وترفيهية، كما أجروا حوارات مباشرة مع مرضى السرطان ورئيسة الجمعية، مما أتاح لهم فرصة التفاعل الإنساني العميق وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية والتعاطف الواقعي مع المرضى.
بالتعاون مع مستشفى NMC Royale
في المبادرة الثانية، نظّم فريقنا فعالية ميدانية في مستشفى إن إم سي رويال، بمشاركة طلاب المرحلة المتوسطة. تضمنت الفعالية عروضًا ترفيهية ورقصات ثقافية، ومسابقات تفاعلية مثل "تعرّف على العلم"، إضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال المرضى. وقد شاركنا في هذه الفعالية المؤثر أحمد خميس، الذي ساهم بحضوره وتفاعله في تعزيز الروح الإيجابية وإدخال البهجة على قلوب الأطفال وذويهم. استهدفت هذه المبادرة بشكل خاص دعم أسر المرضى المتعففة، من خلال توفير لحظات فرح حقيقية وأثر نفسي إيجابي يلامس القلوب.
نظّمت فريقنا حملة إنسانية بعنوان "الأيدي الدفيئة" بالتعاون مع فندق بريميير إن وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بهدف دعم الأسر المتعففة في مواجهة برد الشتاء. جاءت هذه المبادرة لتعزيز قيم الرحمة والعطاء والمسؤولية المجتمعية بين الطلاب، حيث تم التنسيق مع فندق بريميير إن لجمع البطانيات من فروعه المختلفة، ثم نقلها إلى المدرسة. هناك، بدأ العمل الجماعي؛ إذ اجتمع الطلاب والمعلمون وأعضاء مجلس الأمهات لفرز البطانيات وتغليفها بعناية داخل صناديق مرتبة. نجحت الحملة في جمع عدد كبير من البطانيات وتوزيعها على الأسر المتعففة بالتعاون مع الهلال الأحمر، مما أحدث أثرًا إنسانيًا ملموسًا في حياة العديد من الأسر. وقد ساهمت هذه التجربة في تنمية روح التعاون لدى الطلبة، حيث تعلموا مهارات العمل التطوعي والتخطيط والتنفيذ، وشعروا بالفخر لمساهمتهم الفعّالة في صنع تغيير إيجابي حقيقي داخل المجتمع.
قد قام فريقنا بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي حملة “الخيمة الرمضانية” في منطقة بوطينة بالشارقة، وذلك ضمن إطار المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تسعى المدرسة إلى تعزيزها في شهر رمضان المبارك. جاءت هذه المبادرة بهدف غرس قيم العطاء والتكافل الإجتماعي في نفوس الطلبة، وتقديم الدعم للأسر المتعففة من خلال توزيع وجبات الإفطار والمستلزمات الرمضانية. حظيت الحملة بمشاركة فعّالة من فريقنا، إلى جانب الكادر التعليمي والإداري، حيث عمل الجميع بروح الفريق الواحد على تنظيم الفعالية وتوزيع 200 وجبة و50 كسرة افطار صائم بالتعاون مع متطوعي الهلال الأحمر. وقد عبّر الحضور عن امتنانهم لهذه المبادرة التي عكست روح التضامن بين أفراد المجتمع، وساهمت في تعزيز الوعي بأهمية العمل الخيري والتطوعي في تنمية المجتمع.
نظّم فريق مدرسة الزهور الخاصة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إنسانية بعنوان "بهجة العيد"، بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة بمناسبة اقتراب عيد الفطر المبارك. شهدت مشاركة فاعلة من طلاب المدرسة والمعلمين والموظفين وأولياء الأمور ومجلس الأمهات.
انطلقت المبادرة بحملة توعوية داخل المدرسة شملت زيارات صفية وملصقات إرشادية لتعريف المجتمع المدرسي بأهداف الحملة، تلاها تخصيص أيام لجمع الملابس الجديدة وفرزها بدقة. عمل المتطوعون على تغليف الملابس بعناية وتجهيزها بشكل أنيق داخل أكياس التوزيع، قبل أن يتم تسليمها لمركز الهلال الأحمر في الرحمانية، والذي تولى بدوره مهمة توزيع الملابس على 400 أسرة، لتعيش فرحة العيد بكرامة.
أثمرت الحملة عن نتائج ملموسة، أبرزها تعزيز قيم العطاء والتعاطف والمسؤولية الاجتماعية لدى المتطوعين، وتطوير مهاراتهم في التنظيم والعمل الجماعي. كما أظهرت المبادرة أثر التعاون بين المدرسة والمجتمع في تحقيق أهداف إنسانية رفيعة، مما يجعل "بهجة العيد" نموذجًا يُحتذى في المبادرات المدرسية ذات البعد المجتمعي.
في يوم الثلاثاء، 11 مارس، نظّمت مدرسة الزهور الخاصة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة "بهجة العيد" لتوزيع الملابس على الأسر المتعففة بمناسبة عيد الفطر المبارك. جاءت هذه المبادرة لتعزيز روح العطاء والتكاتف داخل المجتمع المدرسي، حيث شارك فيها الطلاب والمعلمون والموظفون وأولياء الأمور. بدأت الحملة بحملة توعوية داخل المدرسة للتعريف بأهدافها، من خلال الملصقات والزيارات الصفية، لتشجيع الجميع على المساهمة بالملابس الجديدة أو المستخدمة بلطف. بعد جمع المساهمات ، قام فريق من الطلاب المتطوعين بفرز الملابس والتأكد من جودتها، ثم طيّها وتغليفها بشكل أنيق ووضعها في أكياس أو صناديق مخصصة. بعد الانتهاء من عملية التعبئة، تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر التي حضرت إلى المدرسة لاستلام الملابس وتوزيعها على 400 أسرة متعففة. لم تكن المبادرة مجرد عمل خيري، بل كانت تجربة تعليمية وإنسانية، عززت قيم التعاطف والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، وعمّقت في نفوسهم الإحساس بأهمية العمل الجماعي والمساهمة في خدمة المجتمع.
في مبادرة تطوعية نوعية، نسّق مجلس الهلال الأحمر الطلابي في مدرستنا هذه الحملة بالتعاون مع سلسلة فنادق Premier Inn، حيث قامت جميع فروع الفندق بجمع مستلزمات أساسية من ملابس وأجهزة دعمًا للأسر المتعففة. بعدها نظّم الفريق رحلة ميدانية لاستلام صناديق المساهمات من الفندق، ومن ثم تم تسليمها إلى مركز الهلال الأحمر الإماراتي في الرحمانية، الذي تولّى بدوره مهمة توزيعها على الأسر. تعكس هذه المبادرة التزام طلابنا بالمسؤولية المجتمعية، وحرصهم على المساهمة الفاعلة في دعم المجتمع وتعزيز قيم التعاون والرحمة.
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بين فئة الطلاب، نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة محاضرة توعوية بعنوان “قل لا للتنمر” في مدرسة الزهور الخاصة. استهدفت هذه الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وهدفت إلى توعيتهم بمخاطر التنمر وآثاره السلبية، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي له وبناء بيئة مدرسية آمنة يسودها الإحترام والتعاون
يهدف هذا الحدث إلى توعية الطلاب بمفهوم التنمر وأنواعه المختلفة، والتأكيد على آثاره السلبية على الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز القيم الأخلاقية مثل الإحترام، والتسامح، والتعاطف، وتشجيع الطلاب على الوقوف ضد التنمر، سواء كانوا ضحايا أو شهودًا، من خلال توفير استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة داخل البيئة المدرسية
في يوم السبت، 19 أكتوبر، شارك فريق مدرسة الزهور الخاصة التطوعي في رحلة إنسانية إلى معرض إكسبو الشارقة ضمن مبادرة "الإمارات معكم يا لبنان"، بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي، وبحضور الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي. جاءت هذه المشاركة تعبيرًا عن تضامن الطلبة مع الشعب اللبناني في ظل الأزمات، وترسيخًا لقيم الإنسانية والعطاء. بدأ المتطوعون يومهم بتجهيز وتعبئة الصناديق بالمستلزمات الأساسية، ثم قاموا بتغليفها بإحكام لضمان سلامة المحتويات أثناء النقل. بعد ذلك، عمل الفريق بتنظيم وتنسيق لنقل الصناديق إلى المنطقة المخصصة للشحن، حيث تمت تكديسها بعناية استعدادًا لإرسالها. لم تقتصر المهام على التعبئة فقط، بل شملت أيضًا توزيع المياه على الزملاء لضمان راحتهم ونشاطهم طوال اليوم. أسفرت هذه المبادرة عن تجربة ناجحة أثرت إيجابيًا على المتطوعين، حيث عززت فيهم روح الجماعة والمسؤولية، ومنحتهم فرصة للمشاركة في عمل إنساني حقيقي. كما اكتسبوا مهارات تنظيمية وعمل جماعي، وشعروا بالفخر لكونهم جزءًا من جهود تخفيف معاناة المتضررين. هذه التجربة أثبتت قدرة الشباب على إحداث فرق، وأبرزت أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والخيرية لخدمة القضايا الإنسانية.
نظّم فريق مدرسة الزهور الخاصة التطوعي فعالية ميدانية متميزة في 12 أكتوبر بمنطقة المجاز، بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي، حيث شارك فيها عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. جاءت هذه الفعالية على شكل مسيرة رمزية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على أهمية العصا البيضاء ودورها في حياة المكفوفين. تم خلالها حمل لافتات توعوية، وتوزيع العصائر والمياه، وتنظيم محطات معلوماتية على طول مسار المشي، في ظل تنسيق مسبق مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين. وشهدت الفعالية تفاعلًا واسعًا من أفراد المجتمع، بما فيهم أسر ذوي الإعاقة البصرية، ما ساهم في خلق أجواء من التضامن والتعاطف.
هذه المبادرة لم تكتفِ بتحقيق أهدافها الإنسانية فحسب، بل أسهمت أيضًا في تعزيز المهارات التنظيمية للمتطوعين، وغرست في نفوسهم قيم الشمولية والتفاهم والمسؤولية المجتمعية، لتكون بذلك تجربة ثرية وملهمة على جميع المستويات.
نظّم فريقنا حملة إنسانية لتوزيع وجبات الإفطار على العاملين في المجتمع، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي. تهدف هذه الحملة إلى التعبير عن الامتنان والتقدير للفئة العاملة التي تساهم يوميًا في بناء المجتمع وخدمته بصمت واجتهاد. تم تجهيز وجبات الإفطار بعناية، وضمت أصنافًا مغذية تلبي احتياجاتهم، وقد شارك اعضاء الفريق بكل حماس في تحضير وتغليف الوجبات وتوزيعها ميدانيًا.
جاءت هذه المبادرة كمساهمة بسيطة تحمل في طيّاتها رسالة شكر ودعم، وتسعى إلى غرس روح التعاون والعطاء في نفوس المجتمع من خلال إشتراكهم في أعمال إنسانية تعزز من وعيهم بدورهم المجتمعي. وقد انعكست آثار الحملة بشكل ملموس على الجميع، حيث أدخلت البهجة على قلوب العاملين، وخلقت شعورًا بالفخر والانتماء لدى الطلبة المشاركين. لاقت الحملة صدى إيجابيًا واسعًا من المجتمع، وأشاد بها كل من شارك أو استفاد منها، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تجمع بين العمل الخيري والتربوي في وقتٍ واحد.
جمعت حملة "الإمارات معك يا لبنان" فريقنا من مدرسة الزهور الخاصة يوم 11 أكتوبر في مركز الهلال الأحمر بالرحمانية. اجتمع الفريق لتقديم الدعم والمساعدة في جهود الإغاثة ونشر المحبة ،والتضامن، معززا بذلك الروابط الوثيقة بين الإمارات ولبنان في هذه الظروف الصعبة.
تهدف فعالية “الإمارات معكم يا لبنان” إلى تعزيز روح التضامن والمساندة بين المجتمع الإماراتي والشعب اللبناني في أوقات الأزمات. من خلال مشاركة طلاب مدرسة الزهور الخاصة في جهود الإغاثة، تسعى الحملة إلى غرس قيم العطاء والتعاون والعمل الإنساني، مع التركيز على أهمية المساهمة الفعالة في دعم المحتاجين وتعزيز الروابط الأخوية بين الدول.
ساهموا في تعبئة المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية في صناديق الهلال الأحمر، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين. كما ساهم الطلاب في تنظيم التبرعات، معبرين عن دعمهم للبنان في هذه الظروف الصعبة. وقد أبرزت مشاركتهم قوة الخدمة المجتمعية و الروابط الوثيقة بين الإمارات ولبنان.
عززت الفعالية روح العمل الجماعي والتضامن، وجمعت المجتمع لدعم لبنان في هذه أوضاع صعبة.
في إطار تعزيز روح التعاون والمسؤولية البيئية لدى الطلبة، استقبلت مدرستنا فريقًا من مركز الشرق العام للتطوير، حيث نظموا فعالية مميزة بالتعاون مع طلابنا لزراعة شتلات في محيط المدرسة. جاءت هذه المبادرة لتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الطلبة على الاهتمام بجمال ونظافة البيئة المدرسية. هدفت الفعالية إلى غرس قيم الانتماء والمسؤولية تجاه البيئة، حيث شارك الطلاب بحماس في زراعة الشتلات، وتعلموا أهمية الشجر في تحسين جودة الهواء وتجميل المكان. وقد ساهمت هذه التجربة العملية في تعزيز العمل الجماعي، وخلق بيئة مدرسية خضراء تنبض بالحياة والأمل.
ظّم فريقنا ورشة عمل بعنوان "تعزيز الصحة النفسية"، استهدفت طلاب المرحلة الابتدائية، بهدف دعم ورفع وعيهم بأهمية الصحة النفسية.
قدّم الورشة الأستاذ "مستر آي"، المختص في الصحة النفسية للأطفال، وتضمنت أنشطة تفاعلية وتمارين تأملية ساعدت الطلاب على التعبير عن مشاعرهم، وإدارة التوتر بشكل صحيح، بالإضافة إلى تعليمهم مهارات التواصل الإيجابي وبناء علاقات اجتماعية سليمة.
شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، وحققت أثرًا إيجابيًا واضحًا في سلوكهم. ويعتزم فريقنا مواصلة تنفيذ مثل هذه المبادرات، دعمًا للبيئة المدرسية الآمنة وتعزيزًا للصحة النفسية كجزء أساسي من العملية التعليمية
في إطار الأنشطة الإنسانية والتطوعية، نظّم فريق الهلال الأحمر من مدرسة الزهور الخاصة زيارة مميزة إلى دار المسنين، حيث قضى الطلبة يومًا مليئًا بالمشاعر النبيلة والتجارب الإنسانية الثرية. جاء هذا النشاط بهدف تعزيز قيم العطاء والتراحم، ونشر البهجة والدفء في قلوب كبار السن.
تضمنت الزيارة فقرات متنوعة تفاعل معها المسنون بشكل كبير، بدءًا من تقديم الهدايا الرمزية، إلى العروض الفنية والموسيقية التي أضفت أجواء من السعادة والمرح. كما حرص الطلبة على تبادل الأحاديث مع كبار السن والاستماع إلى قصصهم وتجاربهم الحياتية، مما خلق جواً من الألفة والتواصل العميق بين الجيلين.
وقد عبّر المسنون عن امتنانهم وسعادتهم بهذه الزيارة التي كسرت روتين حياتهم اليومية وأدخلت الفرح إلى قلوبهم. وأكد فريق الهلال الأحمر أهمية هذا النوع من الأنشطة في غرس روح المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة، وتعزيز الوعي بقضايا كبار السن واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية.
في ختام الزيارة، أعربت إدارة المدرسة عن فخرها بالطلبة المشاركين، مشيدةً بروحهم الإنسانية وتفاعلهم الإيجابي. كما أكدت على استمرار تنظيم مثل هذه المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع متماسك قائم على المحبة والتكافل بين جميع أفراده.
بتنظيم الهلال الأحمر وبمشاركة مطعم البيك ومدرسة الزهور
في إطار المسؤولية المجتمعية وتعزيز قيم الإنسانية والعطاء، نظم الهلال الأحمر فعالية بعنوان "إسعاد الأطفال"، بالتعاون مع مطعم البيك ومدرسة الزهور، وذلك بهدف إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال.
أقيمت الفعالية وسط أجواء مليئة بالبهجة والأنشطة الترفيهية المتنوعة، حيث تم توزيع وجبات مقدمة من مطعم البيك، بالإضافة إلى تقديم فقرات ممتعة أعدّها طلاب مدرسة الزهور بإشراف معلميهم، شملت عروضًا فنية ومسابقات تفاعلية.
وقد تركت الفعالية أثرًا إيجابيًا واضحًا على الأطفال المشاركين، الذين عبّروا عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المبادرة الجميلة. كما أبدى الحضور من أولياء الأمور والمعلمين إعجابهم بالتنظيم والتعاون بين الجهات المشاركة.
تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسات المجتمعية لتعزيز الترابط الإنساني، ودعم الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال في بيئة مليئة بالمحبة والأمان.
في إطار تعزيز التواصل المجتمعي والعمل الإنساني، استقبلت مدرستنا مؤسسة القلب الكبير في زيارة مميزة للإطلاع على إحدى الفعاليات التي أعدّها الطلاب للأطفال. بدأنا اللقاء بكلمة ترحيبية وعرض تعريفي قصير عن البرنامج، ثم انطلقت الأنشطة التي كانت مليئة بالمرح والتفاعل. شارك الأطفال في فعاليات متنوعة شملت تشغيل أغاني للأطفال والرقص، والألعاب الترفيهية، إلى جانب أنشطة التوعية. كما قمنا بفعاليات الرسم على الوجه، والتلوين، ونقش الحنّة، والتي لاقت تفاعلاً جميلاً من الجميع. وفي ختام اليوم، أجرينا مقابلة مصوّرة مع السيدة سارة من مؤسسة القلب الكبير، حيث وثّقنا لحظات من إجاباتنا على بعض الأسئلة المطروحة، كما تحدّث بعض الأطفال عن تجاربهم في الأنشطة الإنسانية التي شاركوا بها. لقد كانت تجربة رائعة تركت أثراً جميلاً في نفوسنا، وعززت من قيم العطاء والتعاون وروح المشاركة بين الجميع.
في مشهد يجسّد أسمى معاني الإنسانية والتكافل، نظّم المجلس الطلابي للهلال الأحمر فعالية مجتمعية مميزة في حديقة البطائح في الشارقة، حيث قام أعضاء الفريق، برفقة مجموعة من الطلاب المتطوعين، بجمع وتوزيع أكثر من مئة بطانية ومئتي وجبة غذائية على العمال، في لفتة تعبّر عن الشكر والامتنان لما يقدمونه من جهد وتفانٍ يومي في خدمة المجتمع.
وقد زاد من قيمة هذه المبادرة حضور محمد الحمادي، الذي شارك الفريق في التوزيع، مشجعًا الطلبة على الاستمرار في درب الخير والعمل الإنساني. أضفت كلماته دعمًا ملهمًا ورسالة مؤثرة حول أهمية أن يكون لكل فرد دور في بناء مجتمع متماسك متراحم.
تميزت الأجواء بالدفء، ليس فقط من البطانيات التي وُزعت، بل من القلوب التي اجتمعت على نية العطاء، والابتسامات التي رُسمت على وجوه العمال الذين استقبلوا هذه المبادرة بكلمات الشكر والدعاء. كانت هذه الفعالية فرصة لتجسيد رؤية الفريق في نشر ثقافة الرحمة والمسؤولية الاجتماعية، وغرس قيم العطاء في نفوس الجيل القادم.
إنها لحظات بسيطة في مظهرها، لكنها عظيمة في أثرها، تؤكد أن بذرة الخير حين تُزرع بحب، تثمر في القلوب نورًا لا يُنسى.
في أجواءٍ مليئة بالبهجة والأصالة، احتفلت مدرسة الزهور الخاصة بفعالية “حق الليلة”، وهي من المناسبات التراثية العزيزة على قلوب أبناء دولة الإمارات. ارتدى طلابنا الملابس الإماراتية التقليدية، وتزينت المدرسة بزينة تراثية أضفت على المكان لمسة من الماضي الجميل.
شارك الطلاب في أنشطة ثقافية ممتعة تعزز من روح الانتماء، وتعبّر عن الفخر بالإرث الوطني. كما تم توزيع الحلويات والمكسرات وسط أجواء من الفرح والتفاعل، مما ساهم في غرس قيم المشاركة والاحتفاء بالهوية الإماراتية الأصيلة.
شملت فعالية “حق الليلة” التي نظّمتها مدرسة الزهور الخاصة توزيع الحلويات، والرسم على الوجوه، وعروضًا تراثية راقصة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أضفت على اليوم طابعًا فريدًا ومميزًا. تزيّنت المدرسة بأجواء احتفالية تعكس روح التراث الإماراتي الأصيل، مما أدخل البهجة على قلوب الطلاب والمعلمين على حدّ سواء. وقد شارك جميع طلاب المدرسة من مختلف الأقسام في هذه المناسبة الرائعة، التي نُظّمت بروح من التعاون والحماس، وبمشاركة فاعلة من الهيئة الإدارية والتعليمية، مما ساهم في إنجاح الفعالية وإبرازها بشكل مشرف. ومن خلال هذا الاحتفال، تعرّف طلابنا على معاني وتقاليد “حق الليلة”، واستشعروا جمال التراث الإماراتي بكل تفاصيله، وسط أجواء مليئة بالفرح والاحتفاء. نسعى دومًا إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الثقافية التي تعزز من هوية طلابنا، وتربطهم بجذورهم الأصيلة، ليكبروا على حب الوطن والاعتزاز بإرثه الغني والمتنوع.